Thursday, 3 December 2015

في تمام هذه اللحظة الغبية ..!



في تمام هذه اللحظة الغبية ، يحتلني مللٌ كريه ، وعند الإشارة تكون عقارب " الزهق" قد أطبقت خناقها على كافة مناسمي !
أفكر بحيلةٍ أتملّص منها من هذا الطوفان القادم بغلاسة ، أفكر في الأكل... لكن معدتي تئن من أحمالها... ، أجرّب الإستلقاء في محاولةٍ لاستدراج النوم... لكني كدسّت منه ليلة الأمس مايبلّغني سهر شهرٍ وزيادة.... ، أتسكّع في أروقة النت ، فأبدو كبائعة أرجل ضفادع ، لاأثير فضولاً، ولا أنال إعجابا !
أحاول الإتصال بأي أحد... ولكن كل الأحدات لايجيبون ، ويظل الرنين ممتداً كخطٍ ضاربٍ في أذن الفضاء الأصمّ....!
فجأة يغرق البيت ، والحي، والكون بأكمله في هدوءٍ عجيب ، وكأنما هو على أبواب دمارٍ كونيٍّ شامل !
الجو مشبع بأنفاسٍ غريبة ، وكأنه إجماعٌ سريّ ، من كل الكائنات الحية ، والمخلوقات الفضائية على إيصالي مرحلة " الزهق" القصوى ، التي أقضم أظافري فيها ، ثم أطلق ساقيّ للريح غير عابئةٍ بعرفٍ أو ديك !

وبي قلق عصفورةٍ ضيّعت صغارها ..!



وبي قلق عصفورةٍ ضيّعت صغارها ، أحوم بفؤادٍ فارغٍ ، وأستكين برجفة ، تنهشني الريح الجائعة ، تصفعني أكف البرد ، تهزأ بي الغيوم الماطرة ، وأبدًا لا أغادر العش !
يتهامس حولي المارة ، ترمقني الأعين الناظرة ، تشير نحوي كل أصابع الكون ، يلومني الكل ياسيدي على هذا الانتظار العتيق ، يكتمون ضحكاتهم حين أخبرهم أنّي مذ عرفتني ، لا أذكرني خلافًا لما أنا عليه !

ويمضي الشتاء... يعقبه الربيع ، أرتاش... وأبدًا لا أقوى على الرحيل..

تستحثني الدنيا ، كل الدنيا ، على النهوض ، أدس رأسي في جناحي الخجل ، وأهمس :
ما انتظاري بـ ملْكي... ولكنّي حُمّلت أثقالاً من هواك استوطنت قلبي ، وكذلك فِعْلُ عينيك وضعفي .

كلّو عم يكدب على كلّو .....



كلّو عم يكدب على كلّو .....

في الآونة الأخيرة ، أصبحتْ تنتابني وباستمرار ، رغبة جامحة في أن أصرخ بالناس : خلص... بس أوقفوا كل هذا الهراء !!
يومًا عن يوم تتقلّص قدرتي على تحمّل مايسمّى بالمجاملات ، والملاطفات الاجتماعية !
هل أنا في طريقي للاستيحاش؟ لستُ أدري !
ما أدريه أن الحد الإئتماني لديّ من المجاملات في تناقصٍ مضطرد ! كنتُ أسمع الثناء الدائم ممن حولي على جرأتي ، وصراحتي ، لكن ذلك أخذ يتراجع ، لقد ملّ القوم مني ، والحق أنّي أنا أيضًا ضجرت من نفسي !
ليس من المناسب أن أظل صوتًا معارضًا ، ناقمًا ، متأففًا ، متبرّما ، كما أنه من المرهق لي كل هذا التدفّق المستمر من الابتسامات ، والإيماءات ، والـ يسلموووو.... وروعة... وصحيح والله .
لا ، لا أقوى على ذلك ، ولا أتقنه !
وإذن... فـ كي أسلم من قولبة الشذوذ ، واتهام الجلافة ، والعته ، فلا مناص من ارتداء مثل هذا الوجه الطيفي !

- ما الحكمة من كمّ السكاكر التي رشّها القدر على صفحة صبحكِ ؟



- ما الحكمة من كمّ السكاكر التي رشّها القدر على صفحة صبحكِ ؟
- ماذا تقصد ؟
- كمّ الجمال الذي حباكِ به المبدع الجميل ، لماذا زوّدكِ به ، أليس ليكون وظيفياً؟
- ماالذي تريد قوله.... أفصِحْ ؟
- أعني أن الله قد منحكِ جمالاً يستحق ألاّ يُهدر !
- وماعلاقة قولكَ هذا بحديثي عن خيالات الحب ؟
- علاقته أنكِ تتهربين من الحب ، بما يعنيه من ارتباطٍ بمحبوب تشاطرينه الحياة، و مثلكِ يعلم أن جمال الزهرة خُلق ليجذب النحلة والفراشة.
- لن يطول هروبي ، لكنّي سأظل أحلم بالحب ، وأعلم أنّي لن أناله إلا في الجنة ، سأنعم به بالصورة التي تخيّلته بها و أردته .
- قلت لكِ مرة الحب الذي لا تحيطه الجدران وهم ، ارضي بنصف الحب على الارض و دعي تمامه في الجنة !

- الحب الذي أعنيه انصهارُ ذاتي في روح أحدهم ، شوقٌ لاينقطع ، ورغبةٌ لاتعرف اكتفاءا !
- هذا يا بثين لم تُخلق الأرض لتنجِزه ، هذا الكائن المفترض سيغضب يومًا ، وتتكسّر هالة ملائكيته !
- ليغضبْ.... حين أحبه، سأعشق غضبه، وجنونه، وحماقاته ...!
- قد قالها غيرك ، لكنّ نظام الأعصاب خذله ، هذا الحب يا هنيد تهاويم تصنعها رغائبُ لها صلةٌ بالطين ، ولأن الطين يلين بالماء ويتصلّب بالشمس فإن كائنه قُلّلبٌ .
- اذن الحب الذي أحلم به في يقظتي ومنامي وهمٌ وخيال ؟

كلّ مايتمنى المرء يدركه ..!



أتمنى أن يصبح العالم شعبًا واحداً ، وكل مدنه مدينةً واحدةً ، حينها ستذوب الفوارق ، وأجد طريقاً سالكةً لأقتل فيها بيت المتنبي ،،
حينها.. سيكون كلّ مايتمنى المرء يدركه !

حين يكون الحظ ابن كلب !


حين يكون الحظ ابن كلب !

ملائكة :)


مشكلة بعض المسلمين أنهم يؤمنون بوجود ملائكة موكّلة بتسجيل الذنوب وإحصائها ، ثم يزاحمونها على عملها !
‫#‏راعوا_التخصص_أخذكم_الله‬
‫#‏البطالة_وعمايلها‬