Thursday, 3 December 2015

- ما الحكمة من كمّ السكاكر التي رشّها القدر على صفحة صبحكِ ؟



- ما الحكمة من كمّ السكاكر التي رشّها القدر على صفحة صبحكِ ؟
- ماذا تقصد ؟
- كمّ الجمال الذي حباكِ به المبدع الجميل ، لماذا زوّدكِ به ، أليس ليكون وظيفياً؟
- ماالذي تريد قوله.... أفصِحْ ؟
- أعني أن الله قد منحكِ جمالاً يستحق ألاّ يُهدر !
- وماعلاقة قولكَ هذا بحديثي عن خيالات الحب ؟
- علاقته أنكِ تتهربين من الحب ، بما يعنيه من ارتباطٍ بمحبوب تشاطرينه الحياة، و مثلكِ يعلم أن جمال الزهرة خُلق ليجذب النحلة والفراشة.
- لن يطول هروبي ، لكنّي سأظل أحلم بالحب ، وأعلم أنّي لن أناله إلا في الجنة ، سأنعم به بالصورة التي تخيّلته بها و أردته .
- قلت لكِ مرة الحب الذي لا تحيطه الجدران وهم ، ارضي بنصف الحب على الارض و دعي تمامه في الجنة !

- الحب الذي أعنيه انصهارُ ذاتي في روح أحدهم ، شوقٌ لاينقطع ، ورغبةٌ لاتعرف اكتفاءا !
- هذا يا بثين لم تُخلق الأرض لتنجِزه ، هذا الكائن المفترض سيغضب يومًا ، وتتكسّر هالة ملائكيته !
- ليغضبْ.... حين أحبه، سأعشق غضبه، وجنونه، وحماقاته ...!
- قد قالها غيرك ، لكنّ نظام الأعصاب خذله ، هذا الحب يا هنيد تهاويم تصنعها رغائبُ لها صلةٌ بالطين ، ولأن الطين يلين بالماء ويتصلّب بالشمس فإن كائنه قُلّلبٌ .
- اذن الحب الذي أحلم به في يقظتي ومنامي وهمٌ وخيال ؟
التعليقات
0 التعليقات

0 comments :

Post a Comment