في تمام هذه اللحظة الغبية ..!

في تمام هذه اللحظة الغبية ، يحتلني مللٌ كريه ، وعند الإشارة تكون عقارب " الزهق" قد أطبقت خناقها على كافة مناسمي !
أفكر بحيلةٍ أتملّص منها من هذا الطوفان القادم بغلاسة ، أفكر في الأكل... لكن معدتي تئن من أحمالها... ، أجرّب الإستلقاء في محاولةٍ لاستدراج النوم... لكني كدسّت منه ليلة الأمس مايبلّغني سهر شهرٍ وزيادة.... ، أتسكّع في أروقة النت ، فأبدو كبائعة أرجل ضفادع ، لاأثير فضولاً، ولا أنال إعجابا !
أحاول الإتصال بأي أحد... ولكن كل الأحدات لايجيبون ، ويظل الرنين ممتداً كخطٍ ضاربٍ في أذن الفضاء الأصمّ....!
فجأة يغرق البيت ، والحي، والكون بأكمله في هدوءٍ عجيب ، وكأنما هو على أبواب دمارٍ كونيٍّ شامل !
الجو مشبع بأنفاسٍ غريبة ، وكأنه إجماعٌ سريّ ، من كل الكائنات الحية ، والمخلوقات الفضائية على إيصالي مرحلة " الزهق" القصوى ، التي أقضم أظافري فيها ، ثم أطلق ساقيّ للريح غير عابئةٍ بعرفٍ أو ديك !
أفكر بحيلةٍ أتملّص منها من هذا الطوفان القادم بغلاسة ، أفكر في الأكل... لكن معدتي تئن من أحمالها... ، أجرّب الإستلقاء في محاولةٍ لاستدراج النوم... لكني كدسّت منه ليلة الأمس مايبلّغني سهر شهرٍ وزيادة.... ، أتسكّع في أروقة النت ، فأبدو كبائعة أرجل ضفادع ، لاأثير فضولاً، ولا أنال إعجابا !
أحاول الإتصال بأي أحد... ولكن كل الأحدات لايجيبون ، ويظل الرنين ممتداً كخطٍ ضاربٍ في أذن الفضاء الأصمّ....!
فجأة يغرق البيت ، والحي، والكون بأكمله في هدوءٍ عجيب ، وكأنما هو على أبواب دمارٍ كونيٍّ شامل !
الجو مشبع بأنفاسٍ غريبة ، وكأنه إجماعٌ سريّ ، من كل الكائنات الحية ، والمخلوقات الفضائية على إيصالي مرحلة " الزهق" القصوى ، التي أقضم أظافري فيها ، ثم أطلق ساقيّ للريح غير عابئةٍ بعرفٍ أو ديك !
فقدتك يا هند! وينك؟
ReplyDeleteلا أجد حسابك على الفيس بوك، ولا أجد تدويناتك الحديثة، وحتى قناتك على التيليقرام لا يوجد فيها أيّ تحديث.
فقدتك يا هند، أنت بخير يا رفيقة؟