Thursday, 3 December 2015

في تمام هذه اللحظة الغبية ..!



في تمام هذه اللحظة الغبية ، يحتلني مللٌ كريه ، وعند الإشارة تكون عقارب " الزهق" قد أطبقت خناقها على كافة مناسمي !
أفكر بحيلةٍ أتملّص منها من هذا الطوفان القادم بغلاسة ، أفكر في الأكل... لكن معدتي تئن من أحمالها... ، أجرّب الإستلقاء في محاولةٍ لاستدراج النوم... لكني كدسّت منه ليلة الأمس مايبلّغني سهر شهرٍ وزيادة.... ، أتسكّع في أروقة النت ، فأبدو كبائعة أرجل ضفادع ، لاأثير فضولاً، ولا أنال إعجابا !
أحاول الإتصال بأي أحد... ولكن كل الأحدات لايجيبون ، ويظل الرنين ممتداً كخطٍ ضاربٍ في أذن الفضاء الأصمّ....!
فجأة يغرق البيت ، والحي، والكون بأكمله في هدوءٍ عجيب ، وكأنما هو على أبواب دمارٍ كونيٍّ شامل !
الجو مشبع بأنفاسٍ غريبة ، وكأنه إجماعٌ سريّ ، من كل الكائنات الحية ، والمخلوقات الفضائية على إيصالي مرحلة " الزهق" القصوى ، التي أقضم أظافري فيها ، ثم أطلق ساقيّ للريح غير عابئةٍ بعرفٍ أو ديك !

1 comment :

  1. فقدتك يا هند! وينك؟
    لا أجد حسابك على الفيس بوك، ولا أجد تدويناتك الحديثة، وحتى قناتك على التيليقرام لا يوجد فيها أيّ تحديث.

    فقدتك يا هند، أنت بخير يا رفيقة؟

    ReplyDelete