كلّو عم يكدب على كلّو .....

كلّو عم يكدب على كلّو .....
في الآونة الأخيرة ، أصبحتْ تنتابني وباستمرار ، رغبة جامحة في أن أصرخ بالناس : خلص... بس أوقفوا كل هذا الهراء !!
يومًا عن يوم تتقلّص قدرتي على تحمّل مايسمّى بالمجاملات ، والملاطفات الاجتماعية !
هل أنا في طريقي للاستيحاش؟ لستُ أدري !
ما أدريه أن الحد الإئتماني لديّ من المجاملات في تناقصٍ مضطرد ! كنتُ أسمع الثناء الدائم ممن حولي على جرأتي ، وصراحتي ، لكن ذلك أخذ يتراجع ، لقد ملّ القوم مني ، والحق أنّي أنا أيضًا ضجرت من نفسي !
ليس من المناسب أن أظل صوتًا معارضًا ، ناقمًا ، متأففًا ، متبرّما ، كما أنه من المرهق لي كل هذا التدفّق المستمر من الابتسامات ، والإيماءات ، والـ يسلموووو.... وروعة... وصحيح والله .
لا ، لا أقوى على ذلك ، ولا أتقنه !
وإذن... فـ كي أسلم من قولبة الشذوذ ، واتهام الجلافة ، والعته ، فلا مناص من ارتداء مثل هذا الوجه الطيفي !
في الآونة الأخيرة ، أصبحتْ تنتابني وباستمرار ، رغبة جامحة في أن أصرخ بالناس : خلص... بس أوقفوا كل هذا الهراء !!
يومًا عن يوم تتقلّص قدرتي على تحمّل مايسمّى بالمجاملات ، والملاطفات الاجتماعية !
هل أنا في طريقي للاستيحاش؟ لستُ أدري !
ما أدريه أن الحد الإئتماني لديّ من المجاملات في تناقصٍ مضطرد ! كنتُ أسمع الثناء الدائم ممن حولي على جرأتي ، وصراحتي ، لكن ذلك أخذ يتراجع ، لقد ملّ القوم مني ، والحق أنّي أنا أيضًا ضجرت من نفسي !
ليس من المناسب أن أظل صوتًا معارضًا ، ناقمًا ، متأففًا ، متبرّما ، كما أنه من المرهق لي كل هذا التدفّق المستمر من الابتسامات ، والإيماءات ، والـ يسلموووو.... وروعة... وصحيح والله .
لا ، لا أقوى على ذلك ، ولا أتقنه !
وإذن... فـ كي أسلم من قولبة الشذوذ ، واتهام الجلافة ، والعته ، فلا مناص من ارتداء مثل هذا الوجه الطيفي !

0 التعليقات