وقالك إيه ؟ الرياضة بتحسن النفسية ؟!
وقالك إيه ؟ الرياضة بتحسن النفسية ؟!
صارلي شهر ملتزمة ببرنامج رياضة ، والأخلاق هي هي !!
اليوم كنت بمستوصف الحي لإجراء تحليل للدم ، وإذ بمعتوهة تتجاوز دوري بكل برود وعنجهية ، طبعاً أقمت الدنيا ولم أقعدها ، وصوتي أو بالأصح صراخي جاب آخر الدنيا ، وبعد ماانتهت المعركة ، دخلت عشان الممرضة تاخذ العينة ، فهي أرادت تنسيني الأجواء السابقة لحتى أهدأ وأرتاح : جسمك غريب ، إنتي تنفعي تكوني وسيلة توضيحية لخارطة العروق والأوردة ، كل عروقك واضحة ! رديت وأنا لاوية بوزي زي القردة : أدري !
وبس فتحت المخلوقة العرق ، إلا دمي طاير مثل الصاروخ ، وتناثر على الأرض وعلى ملابسها ، أقسم بالله أنا اتعجبت من المنظر واترعبت ، منظر غريب ، تطاير مثل النافورة ، هي تحكي : ياأختي روقي ، هدي أعصابك ، وأنا أفكر في وصفنا الدارج ، هذا دمه فاير ، دمي يغلي ، وإنه طلع هالكلام وصف دقيق ، وليس مجرد تعبير مجازي !
سبحان الله تذكرت وصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : لاتغضب ، لاتغضب ، لاتغضب !
أنا أفكر أعيش بولاية الأسكا ، ممكن إنه الصقيع هناك يهدني ، ويلزمني مكاني ، ويكتمني خالص ، وأبطل نرفزة !
على سيرة الأسكا ، كان فيه زمان ، زمان جدا مسلسل أمريكي ، كانت كل حلقة فيه بتحكي قصة مختلفة ، وفكرته كانت عن شاب طبيب من نيويورك جا تعيينه في هالولاية الباردة ، وكان كل يوم بتحصله أو لأحد السكان قصة مختلفة ، من بين تلك القصص التي مازلت أذكرها ، قصة رجل في نهاية الأربعين ربما ، أحب فتاة صغيرة قد تكون لم تبلغ العشرين ، وبعد أن ساكنها فترة ، توجه للطبيب يشكو معاناته من الإمساك ، حاول الطبيب معه ، لكن كل أدويته لم تفلح في تخليصه مما ألم به ، ذلك لأن مرضه كان نفسياً وليس عضويا ، سببه أن الفتاة صبغت المنزل وأثثته بالألوان الزهري والوردي بتاع المراهقات ، وحين أدخل الطبيب منزله ، صعق الطبيب مما رآه ، كان ينظر للرجل الأربعيني الذي أخذ يقول : أنا أحبها ، لكني لا أشعر بأني على طبيعتي ، لا أشعر أني في منزلي ، لا أحس بالانتماء لهذا المكان أو بالقدرة على التأقلم معه !
على سيرة الأسكا ، كان فيه زمان ، زمان جدا مسلسل أمريكي ، كانت كل حلقة فيه بتحكي قصة مختلفة ، وفكرته كانت عن شاب طبيب من نيويورك جا تعيينه في هالولاية الباردة ، وكان كل يوم بتحصله أو لأحد السكان قصة مختلفة ، من بين تلك القصص التي مازلت أذكرها ، قصة رجل في نهاية الأربعين ربما ، أحب فتاة صغيرة قد تكون لم تبلغ العشرين ، وبعد أن ساكنها فترة ، توجه للطبيب يشكو معاناته من الإمساك ، حاول الطبيب معه ، لكن كل أدويته لم تفلح في تخليصه مما ألم به ، ذلك لأن مرضه كان نفسياً وليس عضويا ، سببه أن الفتاة صبغت المنزل وأثثته بالألوان الزهري والوردي بتاع المراهقات ، وحين أدخل الطبيب منزله ، صعق الطبيب مما رآه ، كان ينظر للرجل الأربعيني الذي أخذ يقول : أنا أحبها ، لكني لا أشعر بأني على طبيعتي ، لا أشعر أني في منزلي ، لا أحس بالانتماء لهذا المكان أو بالقدرة على التأقلم معه !
نسيت نهاية الفيلم ، لكن الشاهد ، أنه ربما أنا الأخرى أشعر بهذا النزق ، بسبب عدم قدرتي على التأقلم مع أجواء العرب النيلية طبعاً وليست الوردية

0 التعليقات