حذار أن تتركوا زهرة أيامكم تتفتح وسط الخرائب

الذي
حدث ، أنني أمضيت فترة استيقاظ أحاسيسي ، وتفـتـح رغائبي ، وتوهجي ، في
بيئةٍ جدباء ، شهباء ، قاسية ، لاتعرف الحب ، ولا تتقن فك رموز الجمال ،
تضيق ذرعاً بكل انطلاقة ، وترتاب في كل آهة ، تنكر الشغف ، وتقص أجنحة
التوق والأحلام المتوثبة !
وهاأنذا اليوم ، قد فتحت لي الدنيا أبوابها ، مال ، حرية ، وبدن موفور العافية ، أحاول تهجئة السبيل ومامن فائدة ، قد جفت منابعي ، وتيبست أغصان اللهفة ، فلا رغبة ، ولا إرادة ، لي قلبٌ اليوم لايجرؤ على المناوشة ، ولا يطلب إلا العزلة والسلامة !
فحذار أن تتركوا زهرة أيامكم تتفتح وسط الخرائب ، حذار أن تتقد عواطفكم في فراغٍ مسلوب الهواء ، حذار أن تختنق أحلامكم في قبضة من لايحسن البسط والتسامح !
حذار من القيد ، من التردد ، من مخافة اللوم ، من زيارات الندم في الليالي الحالكة .
وهاأنذا اليوم ، قد فتحت لي الدنيا أبوابها ، مال ، حرية ، وبدن موفور العافية ، أحاول تهجئة السبيل ومامن فائدة ، قد جفت منابعي ، وتيبست أغصان اللهفة ، فلا رغبة ، ولا إرادة ، لي قلبٌ اليوم لايجرؤ على المناوشة ، ولا يطلب إلا العزلة والسلامة !
فحذار أن تتركوا زهرة أيامكم تتفتح وسط الخرائب ، حذار أن تتقد عواطفكم في فراغٍ مسلوب الهواء ، حذار أن تختنق أحلامكم في قبضة من لايحسن البسط والتسامح !
حذار من القيد ، من التردد ، من مخافة اللوم ، من زيارات الندم في الليالي الحالكة .

0 التعليقات