تعال ياوالدي ، أقص عليك حكايا السنين !

تعال ياوالدي ، أقص عليك حكايا السنين !
تعال أحدثك عن الخواء ، عن المصلوب في قفر الوحشة ، تصفعه الريح ، وأيدي الغرباء !
عن جسده العاري ، وجداره القصير ، استصغرته الأعين ، واستوطئته حوافر المتسلقين !
تعال أحدثك عن أيدي المتصدقين ، تسرف في تمرير أكفها في شعري ، تبغي الحسنات بعددها ، فيطول شعري ، ويوغل الشتاء في عينيّ بعمق الفضاء !
تعال أحدثك عن خانةٍ في هويّتي ، لاتشبه سائر الهويات ، تستوقف الجميع ، وتقترب لأجلها الرؤوس، ويكثر الهمس ، وفجأة.... يلين لأجلي الكلام ، لكني لا أقوى على بلعه ياوالدي ، فحوافه مسنّنة ، وطعمه كالملح الأجاج !
تعال أحدثك عن كثرة الترحال ، عن المُقام الذي لايطيب ، عن الوتد الذي لا يضرب إلا في حصاة !
تعال أحدثك عن ليالي العيد ، تشبه صباحاته أماسيه ، وماقبله ، وكل الذي يليه ، عن حلواه ، يلتقطها مجامل ، ويقذفها عند أوّل الطريق !
تعال أحدثك عن خطاياي ، كم هي كبيرةٌ في أعين الآخرين ، كم هي عديدةٌ زلاتي ، وكم ذنوبي عصيّةٌ على الغفران ، والتبرير !
تعال أحدثك عن الدور الأخير ، في الطابور الطويل ، أبدًا لايحين ، وأبدًا يطول !
تعال أحدثك عن فخر الفتاة الـ بأبيها معجبة ، عن الدفء ، عن الأمان ، عن السند ، عن معانٍ جهلتها ، ولم أعرف لها وجها !
عن الجدران الباردة ، والموقد الخامل ، وندرة الطارقين ، عن الحنين المسافر بعيدًا ، أبدًا لايصل ، وأبدًا لايستكين !
تعال أحدثك ياوالدي عن الركن الشديد ، بحثتُ عنه في كل الزوايا .... ،في قلوب المربّتين على كتفي ، في أرواح الماسحين على شعري ، في أعين المتصّدقين بعذب الكلام وحلو الابتسام ، وحين أعياني الركض الطويل ، آويتُ إلى ظل خيباتي وصنعت منها "فزّاعةً" تقيني طير أبابيل !
تعال أحدثك عن الخواء ، عن المصلوب في قفر الوحشة ، تصفعه الريح ، وأيدي الغرباء !
عن جسده العاري ، وجداره القصير ، استصغرته الأعين ، واستوطئته حوافر المتسلقين !
تعال أحدثك عن أيدي المتصدقين ، تسرف في تمرير أكفها في شعري ، تبغي الحسنات بعددها ، فيطول شعري ، ويوغل الشتاء في عينيّ بعمق الفضاء !
تعال أحدثك عن خانةٍ في هويّتي ، لاتشبه سائر الهويات ، تستوقف الجميع ، وتقترب لأجلها الرؤوس، ويكثر الهمس ، وفجأة.... يلين لأجلي الكلام ، لكني لا أقوى على بلعه ياوالدي ، فحوافه مسنّنة ، وطعمه كالملح الأجاج !
تعال أحدثك عن كثرة الترحال ، عن المُقام الذي لايطيب ، عن الوتد الذي لا يضرب إلا في حصاة !
تعال أحدثك عن ليالي العيد ، تشبه صباحاته أماسيه ، وماقبله ، وكل الذي يليه ، عن حلواه ، يلتقطها مجامل ، ويقذفها عند أوّل الطريق !
تعال أحدثك عن خطاياي ، كم هي كبيرةٌ في أعين الآخرين ، كم هي عديدةٌ زلاتي ، وكم ذنوبي عصيّةٌ على الغفران ، والتبرير !
تعال أحدثك عن الدور الأخير ، في الطابور الطويل ، أبدًا لايحين ، وأبدًا يطول !
تعال أحدثك عن فخر الفتاة الـ بأبيها معجبة ، عن الدفء ، عن الأمان ، عن السند ، عن معانٍ جهلتها ، ولم أعرف لها وجها !
عن الجدران الباردة ، والموقد الخامل ، وندرة الطارقين ، عن الحنين المسافر بعيدًا ، أبدًا لايصل ، وأبدًا لايستكين !
تعال أحدثك ياوالدي عن الركن الشديد ، بحثتُ عنه في كل الزوايا .... ،في قلوب المربّتين على كتفي ، في أرواح الماسحين على شعري ، في أعين المتصّدقين بعذب الكلام وحلو الابتسام ، وحين أعياني الركض الطويل ، آويتُ إلى ظل خيباتي وصنعت منها "فزّاعةً" تقيني طير أبابيل !

0 التعليقات