في سورة التوبة ، والمسماة بهتاناً وحقدا سورة القتل ، آية تقول ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره ، حتى يسمع كلام الله ، ثم أبلغه مأمنه ، ذلك بأنهم قومٌ لايعلمون ) ! ، استحضرت هذه الآية ، بكل ماتحويه من معاني الرحمة والتسامح ، وأنا أقرأ كلاماً للشيخ عبدالعزيز الطريفي :
طائفتان تضران الإسلام ، طائفة تريد أن تنزع منه هيبته فلا تُـعرف منه إلا الروحانيات ، وطائفة تريد أن تنزع منه رحمته فلا تُـعرف منه إلا العقوبات ! ا. هـ
ومابين الطائفتين فئة حاقدة استغلت كل هذه الفوضى ، فسلطت الضوء على تلك النصوص التي دعى فيها المولى عباده لرفض الظلم ، ودفع الأذى ، والانتصار لأنفسهم ، وحماية أعراضهم و وأرواحهم ، وصيانة مقدساتهم ، وحفظ هيبتهم ، ثم فسروها على أنها دعوة للاعتداء على الآخر ، ونبذه ، ورفضه !
فعلاً كرهك الشئ يُـعمِي ويصم !