يالطيف !!

يالطيف !!
فعلاً اسم على مسمّى ، اللوحة اسمها " الكابوس " ، للرسام البريطاني هنري فوسيلي ، ذكرتني حقاً ببعض الأحلام المفزعة التي تزورني ، لأصحو هلعة ، أبحث عن أنفاسي ، ثم أوشك على تقبيل الجدران ، حين يتأكدلي أنه مجرد حلم وليس حقيقة !
في قراءة للوحة ، كتب أحدهم : يجلس الشبح الجاثم على صدر المرأة جلسة مستقرة ، وينظر للرائي نظرة هادئة ، تدفعنا للتساؤل ، هل سيؤذيها ؟ هل سيظل جالساً حتى تختنق ؟ المرأة التي تدلت منها ذراعيها تماماً ، تبدو بلا حول ولاقوة لدرجة يتمنى معها الرائي لو يتدخل ليزيح عنها الجاثوم . انتهى .
إنها قوة الخطوط والألوان ، مشهد كامل دون أي حرف أو صوت ، إنها عبقرية الأنامل والحركات ، إنه الخيال العميق المتـَرجم بإبداع !
هذه الأعمال الفنية القادرة على خلق كل هذا التأثير ، وترك هذا الإنطباع الحار القوي ، تستحق فعلاً الخلود .
فعلاً اسم على مسمّى ، اللوحة اسمها " الكابوس " ، للرسام البريطاني هنري فوسيلي ، ذكرتني حقاً ببعض الأحلام المفزعة التي تزورني ، لأصحو هلعة ، أبحث عن أنفاسي ، ثم أوشك على تقبيل الجدران ، حين يتأكدلي أنه مجرد حلم وليس حقيقة !
في قراءة للوحة ، كتب أحدهم : يجلس الشبح الجاثم على صدر المرأة جلسة مستقرة ، وينظر للرائي نظرة هادئة ، تدفعنا للتساؤل ، هل سيؤذيها ؟ هل سيظل جالساً حتى تختنق ؟ المرأة التي تدلت منها ذراعيها تماماً ، تبدو بلا حول ولاقوة لدرجة يتمنى معها الرائي لو يتدخل ليزيح عنها الجاثوم . انتهى .
إنها قوة الخطوط والألوان ، مشهد كامل دون أي حرف أو صوت ، إنها عبقرية الأنامل والحركات ، إنه الخيال العميق المتـَرجم بإبداع !
هذه الأعمال الفنية القادرة على خلق كل هذا التأثير ، وترك هذا الإنطباع الحار القوي ، تستحق فعلاً الخلود .

0 التعليقات