ذات يوم

استيقظت ذات يوم ، لتجد أن الرجل الذي اشتكت حتى لحجارة الحي منه ، كان هو الرجل المناسب لها !
في يومٍ غريب ، لايشبه سابقيه ، سنستيقظ جميعنا على حقيقة أن الأحلام ربما كانت أطياف بثيابٍ فضفاضة ، قياسها أوسع من جسد الواقع ، وأن ألوان احتياجاتنا لا تتناسب ووجه الحلم الوردي ، وأن الجهد المبذول في تفاصيل يومنا أقوى من استيعاب حلمنا ، وأن اللغة التي نهمس بها في أذن الحلم كل خلوة ، لغة لايعترف بها قدرنا !

0 التعليقات