Sunday, 8 November 2015

مجدداً ترفض أختي خاطباً لها ! 

هذه المرة لم أحاول سؤالها أو الاستفسار منها ، تجاهلتها تماما حين كانت تسير نحوي ، حتى إذا أصبحت أمامي مباشرة ، تظاهرت بأنني أقرأ في الكتاب الذي معي ؛ وإذ بها تهمس :
- هند ، لقد استشعرت اليوم نعمة عظيمة كانت غائبة عن ذهني ، فعلاً ، إن تعدوا نعمة الله لاتحصوها !
رفعت بصري نحوها بلامبالاة : وماهذه النعمة التي احتجتِ رجلاً غريباً كي يفتح عينيك عليها !
- نعم ، إنها نعمة أن تقول لأ بكل سهولة وحرية !
- اه ، لكن هذه لها مسمّى آخر عند بعضهم ، إنهم يطلقون علينا ياعزيزتي وصف متمردات !
- بالضبط ، لذلك رفضته !
التعليقات
0 التعليقات

0 comments :

Post a Comment